أول سيدة غزية تحصل على شهادة في صناعة الباترون

كيف استطاعت سعاد استثمار جائحة كورونا

أول سيدة غزية تحصل على شهادة في صناعة الباترون
بعدسة: سمر أبو العوف 

اسمي سعاد، من فلسطين من مدينة رفح والتي بدأت فيها عملي البسيط لالتفت لموهبتي اللي كبرت معي من وأنا صغيرة.. بدأت العمل وسط ظروف صعبة وكانت البداية ككل البدايات كلها صعوبات ولكني بعد فترة صغيرة كان مشروعي من المشاريع الناجحة في قطاع غزة المختصة في تصميم الأزياء و الزي الرسمي للمؤسسات والشركات.

لم ينقطع شغفي في تعلم كل جديد في هذا المجال .قبل عام، سافرت إلى جمهورية مصر العربية لأخذ تدريب متخصص في صناعة الباترون وتصميم الأزياء بالكمبيوتر " برنامج جيربر"، فكنت أول سيدة في قطاع غزة تحصل على هكذا شهادة.

في بداية جائحة كورونا ونظرا لحالة الطوارئ في القطاع، اتجهت من خيارات تصميم الأزياء وصناعة الملابس المتعددة لصناعة الملابس الوقائية فقط، فأصبح مشروعي من مشروع يهتم بصناعة الملابس ككل إلى مشروع ينتج الملابس الوقائية وكان من ضمن إيجابيات هذه الفترة أنني استطعت التشبيك والتواصل مع مؤسسات دولية لإنتاج بعض الملابس الوقائية لصالح أهل غزة وأيضا خلق فرصة عمل لعدد من الأسر الفقيرة وأيضا وتسجيل فيديوهات قصيرة حول صناعة الكمامة المنزلية بأبسط الطرق وأقل الامكانيات للأسر المستورة في قطاع غزة.

ولكن كأي مجال عمل فهناك نقاط ضعف تهدده، ففرصة صناعة الملابس الوقائية ضعيفة وغير مستمرة بسبب ضعف الحالة الاقتصادية للأسر في غزة وهذه المشاريع دائما ما تكون مهددة نظرا لقلة الفرص . ولكني اسأل الله القوة والاستمرارية وأن اكون سببا في خلق فرص العمل لتلك الأسر الفقيرة.