عيد الأم هو مناسبة عالمية تحتفل بها الشعوب تكريمًا لدور الأمهات وتضحياتهن العظيمة في تربية الأجيال وبناء المجتمعات.

ويتم الاحتفال بهذا اليوم في تواريخ مختلفة حول العالم، ولكن في معظم الدول العربية، يُصادف 21 مارس من كل عام.

 حيث يتم تكريم الأمهات وتقديم الهدايا تعبيرًا عن الحب والامتنان.

تاريخ عيد الأم وأصله

يرجع تاريخ عيد الأم إلى العصور القديمة، حيث كان الإغريق والرومان يحتفلون به تكريمًا لآلهة الأمومة.

أما في العصر الحديث، فقد بدأت الفكرة في الولايات المتحدة على يد "أنا جارفيس" عام 1908.

 وتم اعتماده رسميًا في عام 1914. لاحقًا، انتقلت الفكرة إلى الدول العربية.

حيث أطلق الصحفي المصري مصطفى أمين دعوة للاحتفال بهذا اليوم عام 1956، ومنذ ذلك الحين أصبح تقليدًا سنويًا.

أهمية عيد الأم ودورها في المجتمع

الأم هي الركيزة الأساسية في الأسرة، حيث تلعب دورًا حيويًا في تربية الأطفال وتعليمهم القيم والأخلاق. كما أنها المصدر الأول للدعم العاطفي والتوجيه، وتسهم بشكل كبير في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات الحياة.

الاحتفال بعيد الأم ليس مجرد مناسبة لتقديم الهدايا، بل هو فرصة للتعبير عن الامتنان والتقدير للأمهات اللواتي يقدمن التضحيات بلا مقابل، ويكرسن حياتهن من أجل أسرهن ومجتمعاتهن.

أفكار للاحتفال بعيد الأم 2025

هناك العديد من الطرق للاحتفال بـعيد الأم والتعبير عن الحب والتقدير لها، ومنها:

 تقديم هدية مميزة: مثل العطور، المجوهرات، أو الهدايا المصنوعة يدويًا.

 إعداد مفاجأة خاصة: مثل تحضير وجبة مفضلة للأم أو تنظيم رحلة عائلية.

 كتابة رسالة شكر: تعبيرًا عن الحب والتقدير لدورها العظيم.

 التواصل مع الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن: لإدخال البهجة على قلوبهن في هذا اليوم.

لماذا نحتفل بعيد الأم؟

الاحتفال بعيد الأم هو اعتراف بدورها المحوري في الحياة، فهو ليس مجرد يوم عابر، بل فرصة لتعزيز العلاقات الأسرية وتجديد مشاعر الحب والاحترام.