
مساءلة وتقصي
خياران أحلاهما مُرّ: إما إيجارٌ باهظ أو الخيمة
آخر قصة
غزة: شكاوى حول قانونية إيقاف عقود المذيعين
مساءلة وتقصي
مع غياب القانون: الأرامل يخضن حرب الوصاية على الأيتام
في العمق
بين الركام والسبورة
يعاني المغتربون الفلسطينيون من متلازمة الحنين للوطن بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وتأثيراتها النفسية والجسدية. إذ يعيشون مشاعر الفقدان والقلق المستمر على أهلهم، مما يزيد من معاناتهم النفسية والاقتصادية.

في خيمةٍ من القماش المهترئ بمنطقة النزوح المؤقت في دير البلح وسط قطاع غزة، يجلس محمد الأحمد (20 عامًا) أمام شاشة هاتف محمول يعطبها التشقق، يحاول عبثًا متابعة محاضرة الطب التي يفصله

السعادة لامست قلبي حينما رأيت فرحة أطفالي بالطبق بعدما حرموا منه لوقت طويل، ومع ذلك اشعر بغصة في الحلق لأن ابسط حقوقنا في المأكل والمشرب والحياة الأدمية والصحية أصبحت أحلام

أتذكّر طفلةً غزية رأيتها مرّة في مقطع قصير. كانت تجلس إلى جوار والدتها، ساقها مبتورة، وجهها هادئ كأنّه لم يعتدِ عليه الألم بعد. كانت الأمّ تحكي عنها بصوتٍ يتهدّج :"كل يوم بتسألني، بتقولي: ماما، لما أشفى، بتطلع رجلي مرّة تانية؟"

في غزة، يعاني الكثيرون من صدمات نفسية بسبب الحروب المستمرة، ولكن القيود الاجتماعية، خاصة التدخلات العائلية في العلاج النفسي، تعيق تقدمهم. العلاج النفسي الفردي يعد ضروريًا للتعامل مع هذه الصدمات وتوفير بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر بحرية.

في زاوية محاطة بالخرسان المدمر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تجلس أم يوسف (32 عاماً) محاولةً إشعال نار من بقايا الأثاث الهالك

أوراق نقدية بالية تتحول إلى كابوس يومي لسكان غزة، حيث يرفض التجار قبولها بينما تواصل إسرائيل حظر إدخال عملات جديدة، مما يحول أبسط عمليات الشراء إلى معاناة حقيقية. نقود لا تشتري خبزاً: هكذا كيف فقد الشيكل قيمته؟