يحتفل العالم في 24 مارس من كل عام بـ اليوم العالمي للسل، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تسريع الجهود للقضاء على المرض.

وخلال اجتماع الأمم المتحدة 2023، تعهد قادة العالم بتعزيز استراتيجيات المكافحة، والالتزام بتنفيذ إرشادات المنظمة، إلى جانب التمويل الكامل للجهود المبذولة في هذا المجال.

ما هو مرض السل؟ وكيف ينتقل؟

مرض السل ناتج عن بكتيريا المتفطرة السلية التي تصيب الرئتين في الغالب، وتنتقل عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس أو يبصق المصابون به.

ويكفي استنشاق عدد قليل من الجراثيم للإصابة بالعدوى.

إحصائيات وأرقام عن مرض السل

 10 ملايين إصابة سنويًا بالسل حول العالم.

 1.5 مليون وفاة سنويًا، مما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكًا.

 السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

 يساهم بشكل كبير في مقاومة مضادات الميكروبات.

الدول الأكثر تأثرًا بالسل

رغم انتشار السل عالميًا، تتركز نصف الإصابات في 8 دول:

 بنجلاديش – الصين – الهند – إندونيسيا – نيجيريا – باكستان – الفلبين – جنوب أفريقيا.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

يُقدَّر أن ربع سكان العالم قد أصيبوا ببكتيريا السل، لكن لا يتطور المرض لدى الجميع. الأشخاص الأكثر عرضة هم:

 المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

 مرضى سوء التغذية وداء السكري.

مدخنو التبغ ومتعاطو المواد المخدرة.

 من يعانون من ضعف جهاز المناعة.

التحديات والحلول لمكافحة السل

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، أن القضاء على السل يتطلب:

تمويل مناسب لبرامج الوقاية والعلاج.

 الاستثمار في البحث والابتكار لمكافحة المرض.

 الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي.

 رعاية صحية عالية الجودة، خاصة لحالات السل المقاوم للأدوية.

 تعزيز العمل المجتمعي والتعاون بين القطاعات المختلفة.