لماذا نُكثف التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

لماذا نُكثف التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

مع دخول العشر الأوائل من ذي الحجة، تبدأ أصوات التكبير تتردد في المساجد والمنازل والأسواق، في مظهر إيماني عظيم يُعيد للمسلم روح العبودية والارتباط بالله.

ما هو التكبير؟ وما أنواعه في هذه الأيام؟

التكبير في هذه الأيام من السنن العظيمة التي وردت عن الصحابة والتابعين. وله نوعان:

التكبير المطلق: ويبدأ من أول يوم من ذي الحجة، وحتى عصر آخر أيام التشريق (13 ذي الحجة).

التكبير المقيّد: ويكون بعد كل صلاة، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق.

ما الحكمة من التكبير؟

إحياء شعائر الله: "ومن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

ربط القلب بعظمة الله: فالله أكبر من همومنا، من أزماتنا، من كل ما يُقلقنا.

التذكير بقصة إبراهيم وذبح الأضحية: التكبير يعيدنا لتلك اللحظة التي فدى الله فيها إسماعيل بذِبْح عظيم.

الفرح بقدوم أيام الخير: العشر الأوائل من ذي الحجة ليست أيام حزن، بل أيام فرح وبهجة ورضا بقضاء الله.

كيف نُكثّف التكبير في هذه الأيام؟

بصوت مسموع: التكبير الجهري سنة عظيمة، خاصة للرجال، في البيوت والمساجد والأسواق.

مع الأطفال: علّم أبناءك التكبير، ليشعروا بعظمة الشعائر.

في وسائل التواصل: شارك التكبير في منشوراتك، بصيغته المشهورة.

التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة ليس مجرد كلمات تُردّد، بل هو إعلان إيماني بعظمة الله وتوحيده. فاستغل هذه الأيام واملأ قلبك ولسانك بالتكبير، واستشعر بركة هذه الشعيرة العظيمة.