
آخر قصة
حكاية فنانة غزّية تشكل الألم بالطين
حياتنا
هكذا يختزل الأطفال الصراع في رسوماتهم
مساءلة وتقصي
الجوع يجرُ الأطفال لمسليات فاسدة وسامة
بيانات
كبار السن: الضحايا المنسيون للحرب
في غزة، تحوّلت القهوة إلى بدائل مغشوشة تؤذي الصحة بسبب الحرب والحصار، فيما غابت الرقابة الحكومية في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة.

في خيمةٍ بالية بملعب الجامعة الإسلامية غرب مدينة غزة، تحاول ميرفت البسيوني (33 عاماً) إشعال موقد بدائي بينما يلعب طفلاها (6 و4 سنوات) بعلبةٍ فارغة من البيبسي.

السعادة لامست قلبي حينما رأيت فرحة أطفالي بالطبق بعدما حرموا منه لوقت طويل، ومع ذلك اشعر بغصة في الحلق لأن ابسط حقوقنا في المأكل والمشرب والحياة الأدمية والصحية أصبحت أحلام

يتناول هذا المقال موضوع الصمت في ظلّ الأزمات والحرب، ماذا يحدث عندما نصمت؟ على المستوى الفردي والمجتمعي، ماذا يعني أن نصمت في وجه ما يحدث، كيف يبدو صمتنا، وما هو دور الصمت في صياغة الواقع؟ سأقوم في تحليل الظاهرة عبر منظورٍ نفسي-مجتمعي.

في غزة، حيث البطالة تصل إلى 80%، يعتمد الشباب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي AI لتطوير مهاراتهم واستكشاف فرص عمل عن بُعد، رغم تحدّيات انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت.

في غزة، يُنظر إلى النساء كرمز للبطولة رغم معاناتهن الشديدة جراء تداعيات الحرب، مما يجعلهن عرضة للتضحيات المستمرة ويشعرن بالذنب عند الراحة أو الاعتراف بالألم.

داليا عبد الرحمن، مصففة شعر من غزة، وأم لأربعة أطفال، تعود للعمل بعد نزوح طويل جرّاء الحرب، تواجه صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء، وتحاول تأمين احتياجات أسرتها في ظل الظروف الاقتصادية القاسية.