
آخر قصة
خيارات النازحين: أجرة خيالية أو انتظار الموت
اقتصاد الناس
فوضى السوق: من يتحكم في أسعار السلع؟
معرفة
أن تتقدم للامتحانات وسط الإخلاء: إرشادات لطلبة التوجيهي
آخر قصة
غزيون: حين يصبح القلم علاجًا وملاذًا من الحرب
تحت وطأة الحصار وانعدام الوقود، يتحطم أثاث المنازل في غزة ليصبح حطباً للبقاء على قيد الحياة، بينما تواجه الأسر خياراً قاسياً: النزوح بلا شيء أو مشاهدة ذاكرتها تتحول إلى دخان.

في غزة، تتحوّل أبسط محاولات النساء للعناية بأنفسهن إلى مخاطرة قاسية؛ منتجات تجميل منتهية الصلاحية تُباع في غياب الرقابة، لتترك وراءها وجوهًا محروقة وشعورًا متساقطًا وحقًا في الصحة بلا حماية.

في غزة، تتفشى النزلة المعوية بين الأطفال والنازحين بفعل تلوّث المياه الناجم عن انهيار البنية التحتية وتفاقم موجات الحر، بينما تفقد المستشفيات قدرتها على الاستجابة، وتتحوّل العلاجات الشعبية الباهظة إلى آخر ما تبقّى من أمل.

لم تكن تلك الرصاصة الأخيرة سوى خاتمةٌ كتبها القدر بمداد من الظلم. لقد مزّقت جسده، لكنها لم تستطع أن تمزق ذاكرتي عنه. أبي...

يفتقر الطعام المتوفر في موائد الغزيين للفيتامينات الأساسية، ما يؤدي إلى نقص غذائي حادّ يُهدد صحة الأطفال والنساء، ويزيد من تفاقم أزمة سوء التغذية في ظلّ الحصار والدمار الإسرائيلي المستمر.

في قطاع غزة المحاصر، يتفشى فيروس مجهول بأعراض تتراوح بين الحمى وآلام العظام والإسهال، وسط انهيار 94% من المستشفيات ونفاد الأدوية الأساسية. شهادات مرضى وأطباء تكشف حجم الغموض والمخاطر، فيما يطالب السكان بتدخل عاجل من المنظمات الصحية العالمية.

في غزة، حيث الجوع والدمار يطغيان على كل شيء، يتمسك الرياضيون وطلاب النوادي بصالاتهم المهدمة كمساحة أخيرة للتفريغ والصمود، رغم خسائر اقتصادية تجاوزت 70% من القطاع الرياضي وتوقف إيراداته بالكامل.